الثوم الأسود، هو نفسه الثوم الأبيض، لكن بفعل الحرارة والرطوبة تخمَّر وجفَّ، فاتخذ طعمه اللاذع الشبيه بطعم الخل البلسمي. وهو يستخدم بكثافة في المطبخ الآسيوي، ويتمتع بفائدة طبيَّة هائلة في الطب الغربي، واشتهر بوصفه جزءاً من الأدوية الطبيَّة والطبيعيَّة
نستعرض لك فوائد الثوم الأسود:
ـ له خصائص عالية كمضاد للأكسدة تفوق الثوم العادي. وأثبتت دراسة كوريَّة أنَّ تناول الثوم الأسود له دور فعَّال في رفع التأكسد في الجسم، كما أنَّه يحتوي على مركبات عديدة مضادة للسرطان، ويساعد على خفض مستوى الكوليسترول بالجسم.
ـ يحمي الجسم من جميع أنواع العدوى والالتهابات. لذلك فهو يعدُّ مطهراً ومضاداً للفطريات، وفعالا للأمراض المزمنة مثل القلب والأوعية الدمويَّة، والجهاز الهضمي مثله مثل الثوم العادي.
ـ يبطئ الثوم الأسود عمليَّة الشيخوخة والحماية من اضطرابات الدورة الدمويَّة وفي جنوب شرقي آسيا واليابان يدخل الثوم الأسود في صناعة مشروبات الطاقة، كما يستخدم في صناعة شوكولاتة الثوم الأسود المعروفة هناك.
ـ يساعد على منع الجلطات وخفض الحرارة، ويقلل الأعراض الجانبيَّة للعلاج الكيماوي وبخاصة فقدان الشهيَّة، كما يعزِّز المناعة ويقلل من العدوي ويزيد من نسبة امتصاص الحديد والزنك في حال إضافته للوجبات التي تحتوي على تلك العناصر
ـ ميِّزات أخرى للثوم اﻷسود: يخفف التخمر، الذي ينتج الثوم الأسود، من الرائحة اللاذعة والنكهة القويَّة، وتجعله سائغاً ولذيذاً لبعض الناس، وقد شبه طعمه ببعض الفواكه المجففة، فالثوم التقليدي يبعث رائحة غير طيِّبة من الجلد ونفساً كريهاً عند بعض الأشخاص الذين يعتمدون عليه كمصدر صحي في حين أنَّه يمكن التخلص من هذه الروائح عند تناول الثوم الأسود وبكميات كبيرة.
طريقة إعداده بالمنزل:
ـ يمكنك إعداد الثوم الأسود عن طريق وضع رؤوس الثوم فى برطمان زجاجي نظيف ثم يغلق بإحكام وندخله في فرن حراري بمتوسط درجة حرارة 65 درجة مئويَّة لمدَّة 40 يوماً.
ـ ويمكن الاستعاضة عن الأفران بالوسائد أو البطانيات الحراريَّة، ويلزم ثبات درجة الحرارة وعدم التقليب أو العبث ببرطمان الثوم خلال فترة التخمير.
ـ يمكن حفظه بتعليقه ليجف في حرارة معتدلة إلى دافئة أو بحفظه في الزيت.