أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،أن أنقرة ستعارض قرار السلطات الأمريكية لـ من مرافقيه الشخصيين «عبر سبل سياسية وقانونية».
وانتقد أردوغان بشدة قرار الإعتقال، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في أنقرة قائلا: «عندما كنت في الولايات المتحدة، نظم أعضاء حزب العمال الكردستاني ومنظمة فيتو تظاهرة على بعد 40 أو 50 متراً من الموقع الذي كنت موجوداً فيه، لكن الشرطة الأمريكية لم تتخذ أي إجراءات، هل تتصورون ماذا كان سيحدث لو حصل نفس الشيء في تركيا؟».
وتابع الرئيس التركي: «لقد تم يوم أمس اعتقال مواطنَيْنا، واليوم أصدروا قرارات باعتقال 12 من حراسي، أي قانون هذا؟! لماذا آتي إلى الولايات المتحدة بحراسي إذا لا يمكن لهؤلاء الحراس أن يحموني؟!».
من جانبها، أعلنت الخارجية التركية أنها استدعت، مساء الخميس، سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة للإعراب عن رفضها لقرار السلطات الأمريكية ملاحقة حراس أردوغان.
وكان كل من رئيس شرطة واشنطن، بيتر نيوثام، وعمدة المدينة، مورييل بوزير، أعلنا، في وقت سابق من الخميس، في مؤتمر صحفي مشترك، عن إصدار مذكرات اعتقال بحق 12 من عناصر المرافقة الأمنية للرئيس التركي بتهمة الاعتداء على متظاهرين خلال الاشتباكات، التي حصلت أثناء قيام أردوغان بزيارة إلى العاصمة الأمريكية في شهر مايو/أيار الماضي.