انتشرت قطعات عسكرية عراقية، قبل ساعات، على الحدود بالمحاذاة مع الجارتين الأردن وسوريا، في عملية أمنية خاصة للقضاء على أي تحرك أو تسلل لعناصر تنظيم “داعش” الذي يمر في أيامه الأخيرة، شمال وغرب البلاد.
وأعلن قائممقام قضاء الرطبة، عماد الدليمي، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، اليوم الخميس، أن قطعات قوات حرس الحدود العراقي والحشد العشائري، وصلت خلال الـ24 ساعة الماضية، مشارف منفذ الوليد الحدودي مع سوريا.
وأضاف الدليمي أن القوات انتشرت من جهة الشرط الحدودي مع الأردن — من منفذ طريبيل غربي الأنبار، والذي يربط العراق بالأراضي الأردنية، باتجاه الوليد الحدودي البري التابع للأنبار أيضًا.
ونقلًا عن مصدر أمني، فإن قوات مشتركة من الجيش العراقي، وحرس الحدود، والحشد العشائري من أبناء محافظة الأنبار، أنهوا استعداداتهم العسكرية لعملية تطهير الطريق الواصل بين طريبيل من قضاء الرطبة غربي المحافظة، نحو الوليد، قبل وقت قصير.
وأضاف المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن عملية الانتشار هي لتطهير الطريق، والمنفذين الحدوديين، من عناصر تنظيم “داعش”، وإزالة أي مواقع لهم ومنع تحركاتهم وقطع سبل تسللهم من آخر معاقلهم غربي الأنبار، غرب العراق