توصل علماء من جامعة كونيتيكت الأمريكية إلى أن دخان السجائر الإلكترونية يؤثر على بنية الحمض النووي للإنسان.
وفي حديث لموقع Gizmodo قال العلماء: «خلال أبحاثنا التي تتعلق بآثار السجائر الإلكترونية على الصحة، قمنا بصنع نماذج اصطناعية تحاكي عمل جهاز التنفس والرئتين عند الإنسان، الهدف من صنع تلك النماذج كان دراسة تأثير المواد الكيميائية الموجودة في سوائل وأبخرة السجائر الالكترونية على بنية بروتينات الحمض النووي الموجود في جسم الإنسان».
وبعد التجارب تبين أنه عند دخول المواد الكيميائية الموجودة في سوائل السجائر الإلكترونية، التي يستنشقها الإنسان مع الأبخرة الناتجة عنها، إلى الجسم فإنها تتحد مع نوع معين من الإنزيمات لتشكل مركبات تغير من التركيب البنيوي للحمض النووي، وحتى أن السجائر الإلكترونية التي تحوي سوائل خالية من النيكوتين، تترك آثارا خطيرة على صحة الإنسان، لا تقل ضررا عن آثار السجائر العادية.
يذكر أن مجلة Chemical Research in Toxicology كانت قد نشرت مقالا عام 2017 حول خطر السجائر الإلكترونية، تحدث عن أن المواد الكيميائية الموجودة في أبخرتها تتحد مع جينات الخلايا الموجودة في الرئة لتؤثر على عمليات الأكسدة في الجسم، الأمر الذي قد يعرض الإنسان لمخاطر الإصابة بالسرطان.
حتى أن الكثير من الدراسات الطبية خلصت إلى نتائج تبين أن تدخين السجائر الإلكترونية لا يقل خطرا عن تدخين السجائر العادية.