استضافت بلجيكا أول «أولمبياد للمسنين»، لتنشر الهجة وتعطى الفرصة للمسنين المحليين، الذين تتراوح أعمارهم بين 75 و96 عاما للتنافس في إطار رياضات معدلة في الاستاد الوطني.
وشارك أكثر من 130 شخصا من نزلاء دور المسنين في أنشطة تراوحت بين رمي كرة من الصوف، ومسابقة في الموسيقى، والتتابع على مقاعد متحركة 4 مرات لمسافة 25 مترا.
وتماشيا مع مبدأ البارون بيير دي كوبرتان مؤسس الأولمبياد فالمهم المشاركة، وليس الفوز.
وقررت بروكسل ومنظمة “أ ترافير ليزار”، التي تعمل مع نزلاء دور المسنين إطلاق أول نسخة من هذه الأولمبياد لتشجيع ممارسة المسنين للأنشطة في الهواء الطلق وفي إطار حملة لجعل العاصمة البلجيكية بيئة مواتية لكل الأعمار بشكل أكبر.
وكانت إحدى رسائل المسابقة الأساسية هي “السعادة في كل الأعمار”.