طالبت بريطانيا وفرنسا، اليوم الثلاثاء، بصورة مشتركة من شركات التكنولوجيا بضرورة معالجة “انتشار الإرهاب الالكترونى” .
وقالت تريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية فى بيان قبل زيارتها لفرنسا، إن حكومتى البلدان تطلقان حملة مشتركة لمعالجة التطرف عبر الإنترنت.
وأوضحت ماى أنها تستطيع أن تعلن أن المملكة المتحدة وفرنسا سوف يعملان معا لتشجيع الشركات على بذل المزيد من الجهد والالتزام بمسئوليتهم الاجتماعية، لتكثيف جهودهم من أجل إزالة المحتوى الضار من شبكاتهم.
وتشمل جهود مكافحة الإرهاب “استكشاف إمكانية خلق مسئولية قانونية جديدة لشركات التكنولوجيا، إذا فشلت فى إزالة محتوى غير مقبول”.
وأشارت إلى أن لندن وباريس تسعيان لقيادة العمل المشترك مع شركات التكنولوجيا لتطوير أدوات لتحديد وإزالة المواد الضارة تلقائيا.