وزعت سلطات الاحتلال الإسرائيلى صباح اليوم الخميس قائمة تضم أسماء 40 سيدة فلسطينية يمنعن من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، بدعوى “افتعال المشاكل”.
وذكرت مصادر أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي وضعت حواجزها الحديدية على جميع أبواب المسجد الأقصى، ونشرت قواتها وأفرادها عليها، وفرضت قيودها على دخول المسلمين من النساء والرجال وطلبة المدارس الشرعية، فيما سمحت للمستوطنين باقتحامه عبر باب المغاربة.
من جانبه، قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسوانى إن شرطة الاحتلال منعت مجموعة من النساء من الدخول الى الأقصى، فيما فرضت قيودها على دخول الرجال بتحرير هوياتهم الشخصية واحتجازها على الأبواب، أما طلبة مدارس الأقصى الشرعية فقد حددت باب حطة لدخول الطلاب الذكور بمرافقة أحد الاساتذة، وفرضت على الطالبات الدخول عبر باب السلسلة بمرافقة معلمة.
واستنكر الشيخ الكسوانى مواصلة قوات الاحتلال الاسرائيلى فرض قيوده على دخول المسلمين إلى الأقصى لحجج واهية لا أساس لها، وقال إن “من حق جميع النساء الدخول إلى الأقصى دون قيود، الاحتلال منع مجموعة من النساء من الدخول وسمح لبعضهن”.. رافضا الحجة الإسرائيلية بأن النساء “يفتعلن المشاكل”، وقال إن هذا إجراء ظالم بحقهن ولا يحق للشرطة الإسرائيلية منعهن من الدخول، والمستوطنين هم من يفتعلون المشاكل باقتحامهم الأقصى، ومن حق جميع المسلمين الوصول والدخول إلى الاقصى”.
يشار إلى أن شرطة ومحاكم الاحتلال الإسرائيلى أبعدت فى شهر أغسطس الماضى حوالى 40 فلسطينيا عن المسجد الأقصى لفترات تتراوح بين 10 إلى 60 يوما.