فتحت مراكز الاقتراع الفرنسية أبوابها صباح اليوم الأحد أمام الناخبين لللإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، فيما أشارت استطلاعات أولية إلى حصول الحلف المؤيد للرئيس إيمانويل ماكرون على الأغلبية المطلقة.
وتجري الانتخابات التشريعية في فرنسا كل خمس سنوات فيختار الفرنسيون577 نائباً موزعين بحسب المناطق حيث ينتخب كل مواطن النائب الذي يترشح في الدائرة التي ينتمي إليها.
ويبلغ عدد الفرنسيين المسجلين على لوائح الاقتراع فيفوق ال47 مليون مواطن لكن تجدر الإشارة بأن المشاركة في الانتخابات التشريعية لا تلقى زخماً كالمشاركة بالانتخابات الرئاسية.
وتقفل مراكز الاقتراع على الساعة السادسة مساء، باستثناء المدن الكبرى كباريس مثلاً حيث تقفل المراكز على الساعة الثامنة مساء، لتبدأ بعدها مباشرةً عملية فرز الأصوات.
وتجرى الانتخابات على دورتين على أن تكون الدورة الثانية يوم الأحد المقبل 18 يونيو الجاري.
وبحسب قواعد القانون الانتخابي الفرنسي، يتأهل كل مرشح للدورة الثانية في حال حصوله على نسبة 12.5% من الأصوات؛ ولذلك يتأهل أحياناً ثلاثة مرشحين للدورة الثانية يتنافسون في ما بينهم.
أما في حال حصول أحد المرشحين على نسبة تفوق ال50% منذ الدورة الأولى فيعتبر عندها رابحاً ولا تنظم في هذه الحالة دورة ثانية.