أشاد محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، ببيان دول المقاطعة الموحد الذي صدر أمس، من «السعودية والإمارات والبحرين ومصر»، والذي يتضمن قائمة بالشخصيات والكيانات القطرية أو التي تؤويها وتدعمها قطر وتشكل خطراً على الأمن والسلم في الدول الأربع وفي المنطقة بنشاطاتها الإرهابية، ومنها شخصيات مطلوبة دوليا أو من دول عدة دول وبعضها مفروض عليه عقوبات لدعمه الإرهاب.
وقال خلال مداخلة هاتفية من العاصمة الإماراتية أبو ظبي لقناة «اكسترا نيوز»، ظهر اليوم الجمعة، أن «البيان الموحد بين أننا أصبحنا نملك رؤية واحدة في المنطقة، وإنتهت مرحلة التذبذب ومرحلة إختلاف وجهات النظر، ودخلنا مرحلة جديدة قائمة على التنسيق التام لدولنا في مواجهة العدو الحقيقي مما سيصب في مصلحة بلادنا وشعوبنا».
وأشار«يوسف»إلى أن الدول الخليجية والعربية بذلت جهوداً كبيرة منذ أعوام لإعادة قطر إلى رشدها ووقف ازدواجيتها وعدوانها تجاه شقيقاتها العربية في محيطها العربي والخليجي، لكنها أبت وقررت الإنتماء لبعض جماعات ودول الشر.
وأضاف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، أن قطر باتت تنتمي إلى عقيدة جماعة الإخوان المسلمين، التي ترتكز على أربع أسس « لا أرض، لا إنتماء، لا وطن ، لاولاء»، موضحاً أن الولاء فقط عند الجماعة للمرشد وللتنظيم، وأن الأوطان ملغية عندهم والأرض ممتدة، لذا نجد أن قطر تمد أزرعها إلى أخر المغرب العربي وإلى العديد من البلدان العربية في الوقت الذي تمد يدها إلى إيران لتصافحها.
وخلص «يوسف» قائلاً« قطر تصفعنا وتصافح إيران» لذا فهم ليسوا في موقف مزدوج اليوم لكنهم في موقف واضح وصريح بأنهم يعملون على زعزعة الأمن والإستقرار في دولنا العربية المتبقية التي لازالت مستقرة، بعدما سادت الفوضى ليبيا وسوريا والعراق واليمن، أصبحت قطر تركز على مصر وعلى دول الخليج لأن هذه الدول هي التي حفظت غالبية الدول العربية وحفظت الأمن والإستقرار من بعد 2011.
شاهد الفيديو