قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون،أنه مستعد لدعم كافة المبادرات من اجل تهدئة الأزمة في منطقة الخليج، داعيا إلى الوحدة بين هذه الدول.
وأكد ايمانويل ماكر في اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، على أهمية الحفاظ على الاستقرار في المنطقة التي تشهد أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، مؤكدا استعداد فرنسا للتواصل مع كافة الاطراف المعنية لدعم التهدئة وفق بيان للرئاسة الفرنسية.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعربت عن أملها في وقت سابق في انهاء التؤترات في منطقة الخليج عبر الحوار و ذلك في الوقت الذي ترتبط فيه باريس بعلاقات طيبة لا سيما تجارية مع كل الدول المعنية.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية السعودي ردا على سؤال حول وساطة فرنسية محتملة عقب لقائه اليوم بباريس بنظيره الفرنسي جون ايف لودريان، ان المسألة تخص مجلس التعاون الخليجي، داعيا قطر إلى تغيير سياستها.
وقررت كل من مصر و السعودية والإمارات و البحرين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الإثنين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر حماية «لأمنها الوطني» واحتجاجا على «تدخل» الدوحة في الشؤون الداخلية للدول.