عمت حالة من الهلع على المواطنون القطريون في أول يوم للمقاطعة مع جيرانها ، حيث قرر عدد من الدول العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر .
لكن كيف تلقى المواطن القطري، هذا الأمر، خاصة وأنه سيتم إغلاق معظم الحدود المحيطة بهم، وأهمها الحدود البرية مع السعودية.
نشر موقع «أخبار الدوحة» القطري الناطق باللغة الإنجليزية تقريرا مصورا عن تدافع المواطنين والمقيمين في قطر إلى المتاجر، تحسبها لإغلاق الحدود البرية مع السعودية.
يذكر أن المنفذ البري مع السعودية، يعد المدخل الرئيس لمعظم المنتجات الغذائية إلى قطر.
ونشر الموقع صورا للمستهلكين في العديد من متاجر التجزئة وحتى محلات البقالة الشعبية، وهم يملأون عربات التسوق الخاصة بهم عن آخرها، بزجاجات حليب وماء وأكياس من الأرز، والبيض، وبضائع أخرى.
ونقل الموقع تعليق أحد المقيمين في قطر، قال فيه: «لم أر شيئا مثل هذا من قبل، الناس أصيبوا بحالة من الهلع، يجرون أمامهم عربات كاملة مليئة بالطعام والماء».
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أيضا، صورا لأرفف المتاجر وهي فارغة من جميع المنتجات الغذائية.
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصرو اليمن قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وأغلقت موانيها البرية والبحرية والجوية مع الدوحة، بسبب اتهامها بدعم وتمويل الإرهاب الدولي.
وقالت السعودية إنها قررت «البدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي».