شنّ الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، هجوماً عنيفاً على عدد من الدعاة محملاً إياهم مسؤولية القتل والدمار الذي يحصل ببعض الدول العربية، مضيفاً أن ما نراه من مصائب مآسي اليوم يقف خلفها “سفهاء” الإخوان.
وقال خلفان في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر، إنه “حذّرت مرارا وتكرارا من الخروج على الحكام في ثورات الربيع العبري. لما كنت أراه من مخاطر ستنجم عن ذلك. أكبر الحاقدين عليّ كانوا الإخوان.”
وأشار إلى أن الدول الراعية للإخوان هي الدول التي أججت المنطقة واشعلتها نيرانا ومتفجرات ومشردين وأموات على شواطئ بحار العالم.
وفي سياق حديثه عن الدعاة يوسف القرضاوي، محمد العريفي وعوض القرني ومن في حكمهم، حذر من أنه طالما أن “هؤلاء الأشرار يرحب بهم هنا وهناك فلا يزال خطرهم قائما.. اضربوهم حيثما وجدتموهم.”
من جهة أخرى، قال خلفان “كنا ندرك تماما أن كثيرا من الأنظمة العربية تعتريها الإدارة الرشيدة.. ولكن كنا نرى أن الحل الأمثل ليس بالثورات والانقلابات والعشوائية وانما بأخذ التجارب والممارسات الناجحة في الوطن العربي ونقلها من بلد إلى آخر.. كنجاح التجربة الإماراتية.”
وفي سياق هجومه، قال نائب رئيس شرطة دبي إن “من جهل القرضاوي ظنه بأن حلقة في برنامج الجزيرة وصرخة منه اقتلوا الحاكم الفلاني وخروج متظاهرين سيسقط الأنظمة في يوم وليلة وخلاص.” وأضاف “أما العريفي فشيخ صغير في السن يغلب عليه الحماس ويفتقد إلى الحكمة… وكان ظنه اذا قال الجهاد فإن ذلك سيكون جهادا في سبيل الله. فانتج دواعش.