أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الجمعة، عن مقتل اثنين من الإرهابيين بداخل سيارة بعد إطلاق النار عليها، مشيرا إلى أن السيارة كانت تحمل أسلحة وذخيرة في منطقة العوامية (شرق المملكة).
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في بيان: “عند الساعة الخامسة من مساء الخميس في شارع الملك عبدالعزيز بمحافظة القطيف، رصد سيارة من نوع تويوتا أسكويا معمم عن سرقتها قبل حوالي خمسة أشهر، واستخدمت في ارتكاب جرائم إرهابية وجنائية، والجهات الأمنية تعاملت مع السيارة بما يقتضي الموقف وتم إعطابها”، مشيرا إلى أنه نتج عن ذلك اشتعال النيران بها وانفجارها ومقتل من فيها، وعددهم اثنين، يجري العمل على التحقق من هويتهما، وبعد المعاينة الأولية لموقع السيارة عثر على أسلحة نارية وذخيرة تعرض بعضها للاحتراق والانفجار، مشيرا إلى أنه “أي من المواطنين أو المقيمين أو رجال الأمن لم يتعرضوا لأي أذى”.
وقال اللواء التركي: إن “الجهات الأمنية لا تزال تباشر تحقيقاتها بهذا الصدد، وسيتم الإعلان بالمستجدات لاحقا”، موضحا أن الذي وقع في القطيف الخميس، “يأتي في إطار متابعة وتعقب الجهات الأمنية للأنشطة الإرهابية التي تستهدف أرواح الأبرياء، والممتلكات العامة من قبل عصابات الإجرام بمحافظة القطيف الذين جعلوا من أنفسهم أداة طيعة لمخططات خارجية تريد النيل من أمن واستقرار المملكة “.
ويعد هذا رابع هجوم في القطيف خلال شهر، والثاني خلال 3 أيام. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية الإثنين الماضي، إصابة رجلي أمن في تفجير عبوة ناسفة بالقطيف.
كما قتل جندي من قوات الطوارئ الخاصة، إثر استهداف دورية أمن بقذيفة صاروخية، في القطيف يوم 16 مايو الماضي، وذلك بعد أسبوع من مقتل طفل سعودي، ومقيم باكستاني، وإصابة 10 مدنيين و4 من رجال الأمن، بنيران مسلحين في البلدة نفسها.
جدير بالذكر أن المنطقة الشرقية شهدت، وخصوصا محافظتي القطيف والدمام، عدة هجمات استهدفت رجال الأمن، في الآونة الأخيرة.