اجتاحت الاسهالات المائية السودان وتسببت في وفاة وإصابة أكثر من 16 ألف شخص في 11 ولاية تصدرتها النيل الابيض بعدد 4 آلاف و512 حالة، حسب ما قال بحر أدريس ابوقردة وزير الصحة السوداني.
وسجلت ولاية الخرطوم 19 حالة وفاة و878 إصابة خلال 10 أشهر. وحذر الوزير من ظهور وبائيات جديدة إذا لم توفر مياه آمنة صالحة للشرب، بينما تعتزم لجنة الصحة بالبرلمان إستدعاء وزيري الموارد المائية والبيئة الأسبوع المقبل لمساءلتهما حول تداعيات تفشي المرض القاتل.
وحذر الوزير خلال جلسة بالبرلمان نظمتها لجنة الصحة والبيئة والسكان بشان الاسهالات المائية، من ظهور وبائيات جديدة وتدهور الأوضاع الصحية. وقال «نتوقع الاسوأ مع الخريف».
وأشار بحر أبوقردة، إلى أن إجمالي الوفيات بلغت 265 حالة وفاة، مقابل 16 ألف و121 إصابة في 11 ولاية ابتدا من أغسطس 2016، وحتي الآن، سجلت ولاية النيل الأبيض أعلى معدل إصابة بالمرض بلغت 4512 حالة، وأرجع ذلك لمتاخمتها دولة جنوب السودان، ثم النيل الأزرق بعدد 4471 إصابة ووفاة 12 شخص. تلتها سنار بعدد 2401 مصاب و14 حالة وفاة.
فيما سجلت البحر الأحمر 1137 إصابة و19 وفاة. وبلغت الوفياة بالجزيرة 55 حالة و 982 إصابة، وسجلت كسلا 12 وفاة و397 إصابثم نهر النيل 14 وفاة و 387 مصاب، والخرطوم بعدد 878 اصابة و19وفاة، والقضارف 788 اصابة و11 وفاة، ثم شمال كردفان 79 اصابة وحالتي، فيما بلغت الإصابات بالولاية الشمالية 77 اصابة وحالة وفاة واحدة.
وأعلن الوزير، عن رصد 8 وفيات و112 إصابة في ولايات نهر النيل والجزيرة والخرطوم والقضارف وشمال كردفان حتي أواخر مايو الماضي
ودعا أبوقردة لإغلاق مضارب المياه بالنيل وتشديد الرقابة لمنع التسرب، بجانب مراجعة شبكات المياه ومصادرها وتوفير تناكر للمناطق المتضررة، وشكا من صعوبة الوصول الى بعض المناطق خلال فصل الخريف.