أعلن الأمين العام لمنظمة “أوبك” محمد باركيندو أن إرادة روسيا السياسية ساعدت الدول المنتجة للنفط من داخل “أوبك” وخارجها في التغلب على الصعوبات والاتفاق على خفض الإنتاج.
وقال باركيندو خلال لقائه أمس الأربعاء رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف في موسكو، حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية: “عندما توليت مهامي العام الماضي كانت “أوبك” تعيش مشاكل داخلية، كما كانت لدينا صعوبات في التعاون مع الدول غير الأعضاء في المنظمة، وكانت أصعب فترة في 40 عاما، لكن بفضل الإرادة السياسية لروسيا وحدنا الصفوف داخل المنظمة وأقمنا جسور تعاون مع الدول غير الأعضاء”. وأضاف:” هذا بالنسبة إلى “أوبك” كان قرارا تاريخيا”.
وأكد أن التعاون بين روسيا و”أوبك” دخل مرحلة جديدة العام الماضي بعد التوصل إلى اتفاق خفض الإنتاج النفطي، الذي يعد أول اتفاق خلال 15 عاما بين المنظمة وروسيا غير العضو فيها، موضحا أن التعاون بين المنظمة والمنتجين المستقلين سيستمر بعد انتهاء سريان الاتفاق الحالي لخفض الإنتاج.
من جهته، أعرب ميدفيديف عن ارتياحه لتطوير التعاون مع “أوبك” وللقرارات المشتركة في الآونة الأخيرة، التي تسمح بإيجاد التوازن في سوق النفط، على حد تعبيره.ويزور الأمين العام لمنظمة “أوبك” العاصمة الروسية للمشاركة في اجتماع لجنة المراقبة المشتركة بين “أوبك” والمنتجين المستقلين.