“عيلان الكردي” الطفل السوري الغارق، الذي قذف به البحر على أحد شواطئ مدينة “بودرم” التركية،لم يغرق وحده بل غرق مع أخيه غالب الكردي.
الأول قذفته الأمواج على الشاطئ ليكتب شهادة الخزي العربي والصمت الدولي، أما الثاني فقد أبتلعته أمواج البحر العاتية مع ألاف الجثث لشهداء فروا بأجسادهم من جحيم سوريا” الأسد” ليفقدوا أرواحهم في قاع البحار!!!