أعلنت وزارة الخارجية النرويجية تشديد المملكة الإسكندنافية عقوباتها المفروضة ضد كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية وقيامها بتجارب إطلاق الصواريخ الباليستية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” الفضائية عن بيان للخارجية قوله إن: “التجارب النووية والصاروخية التي تقوم بها بيونج يانج تخرق قرارات مجلس الأمن الدولي، وتشكل تهديدا للاستقرار في المنطقة المحيطة بشبه الجزيرة الكورية والعالم بأسره”.
وأشار البيان إلى أن “مملكة النرويج ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي ولكنها تدعم إجراءات الاتحاد التي من شأنها ردع كوريا الشمالية، فقامت بمنع مواطنيها من المشاركة في تمويل مصانع الحديد الصب ومصانع تصنيع الفولاذ وفي قطاعات الصناعات الفضائية في كوريا الشمالية”.
وأضاف أن “الشركات النرويجية منعت من الاستثمار في القطاعات المتعلقة بصناعة الأسلحة الخفيفة هناك، فضلا عن شمول العقوبات الشركات والأفراد الذين يتعاونون مع كوريا الشمالية في المجالات المتصلة بأنظمة الكمبيوتر، والتنقيب عن الثروات المعدنية ومصافي البترول”.
يشار إلى أن بيونج يانج لا تعترف بقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحرمها من إجراء تجارب على الأسلحة النووية وتطويرها، وتعتبر أن لها الحق في تطوير منظومتها الدفاعية وخاصة في ظل “السياسة العدائية” التي تنتهجها واشنطن ضدها، كما اعتبرت بيونج يانج أن أي تنفيذ لقرارات مجلس الأمن ضدها ستعتبره عدوانا على سيادتها وأنها سترد عليه فورا وبأحدث أنواع الأسلحة لديها بما فيها الأسلحة النووية.