التقى وزير الخارجية القطري، الأسبوع الماضى رئيس الوزراء حيدر العبادي في بغداد ، وطلب منه تحويل مبلغ نصف مليار دولار دولار الذي كان مخصصا لإطلاق سراح القطريين المخطوفين كهدية من الدوحة لدعم ميليشيات الحشد الشعبي ، حسب ما أكدت مصادر عراقية لصحيفة «عكاظ».
ففي الثالث من أبريل الماضي، بعثت الدوحة سفيرها في بغداد لمحاولة إطلاق سراح 24 قطريا خطفتهم ميليشيات حزب الله العراقي.
وبعد مرور ثلاثة أيام، وصلت طائرة تقل مستشار أمير قطر مع وزير الخارجية، حيث فوجئ موظفو المطار بثلاث وعشرين حقيبة تحوي نصف مليار دولار.
من جانبها، حاولت قطر تبرير موقفها، حيث تحدث وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في تصريحات صحافية، عن أن الأموال دخلت إلى العراق بعلم الحكومة، وأنها طلبت منهم تقديم المساعدة لإطلاق سراح المختطفين القطريين.
هذا وأكدت مصادر صحفية عدة، من بينها «عكاظ» السعودية، إبلاغ الدوحة بغداد أن الأموال هدية للحكومة، ولدعم ميليشيات الحشد المنضوية تحتها.
