أعلنت السلطات الفنزويلية مقتل شاب عمره 20 عامًا من حزب الإرادة الشعبية، ليكون بذلك أحدث ضحية في موجة احتجاجات شبه يومية مناوئة للحكومة اندلعت منذ نهاية مارس الماضي، حسبما ذكر موقع سكاي نيوز عربية.
وقال المسئولون إن سيزار بيريرا توفي مساء أمس الأحد، في ولاية انزواتيغي شرقي البلاد، بعد أن أصيب بإصابات بالغة عندما أُطلق عليه النار في البطن في السبت الماضي، في حي يقع على بعد 240 كيلو متر شرق العاصمة كاراكاس.
خلفت الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو 60 قتيلًا على الأقل في غضون شهرين، وتريد المعارضة إجراء انتخابات رئاسية فورًا وتحرير السجناء السياسيين فيما يدعو مادورو إلى إنشاء مجلس دستوري، يقول إنه السبيل الوحيد للسلام.