كان من المتوقع أن يصبح الفنان المصري الراحل فؤاد المهندس متسولا ومفلسا بسب تأييده لقرار توقيع الرئيس المصري الأسبق أنور السادات للصلح مع إسرائيل الشئ الذي أغضب العديد من الدول العربية.
ووفق ما نشرته مجلة « لها » أن معظم رؤساء الدول العربية اتخذوا بعدها قرارا بمنع عرض أي أفلام أو أعمال للفنان الراحل الذي وجد نفسه محاصراً فنياً، بحظر توزيع وتسويق أي فيلم يشارك فيه فؤاد المهندس.
ووقع الفنان فؤاد في حصار فني شديد تمكن من كسره فيما بعد بعمل لم يرض عنه لكنّه عرف نجاحا واسع أنقاذه من الإفلاس والتسول.
ويرجح الخطأ القاتل الذي وقع فيه الفنان فؤاد المهندس كان بسبب الحماس لدفاع عن مصر، حيث كانت هجومية وكوميدية على رؤساء تلك الدول وأيضا على المصريين الذين يعارضون من خارج وطنهما.
مما جعل السادات يقف الى جانب المهندس بتكرّيمه، الشئ الذي اضطر اليه الفنان المصري فؤاد لقبول « فوازير عمو فؤاد رايح يصطاد » التي أذيعت في شهر رمضان في الثمانينيات.