أصدرت الكنيسة القبطية بيانا بشأن الحادث الإرهابي الذي استهدف 3 حافلات لنقل الأقباط إلى دير صموئيل غرب المينا بصعيد مصر اليوم الجمعة تدعو فيه باتخاذ الاجراءات اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الهجمات.
وثمنت الكنيسة في بيانها،استجابة المسؤولين السريعة والتعامل مع الحادث، وطالبت باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تفادي خطر الحوادث التي تشوه صورة مصر وتتسبب في آلام العديد من المصريين.
وأضاف بيان الكنيسة: «تلقينا بكل الألم والحزن أنباء ذلك الاعتداء الآثم الذي تعرض له مصريين أقباط في أثناء ذهابهم صباح اليوم الجمعة لنوال بركة أحد الأديرة، وأسفر عن عدد من الشهداء والجرحى في منطقة مغاغة في صعيد مصر».
وتابعت:«وإذ نواسي كل هذه الأسر المجروحة ونتألم مع كل الوطن لهذا العنف والشر الذي يستهدف قلب مصر ووحدتنا الوطنية التي هي أثمن ما نملكه، ونحفظه ونحميه».
وسقط العشرات بين قتيل وجريح إثر هجوم مسلح استهدف حافلات كانت تقل حجاجا مسيحيين في محافظة المنيا في صعيد مصر.
وأغلق الأمن مداخل ومخارج المحافظة، ونشرت مجموعات قتالية لملاحقة وتعقب الجناة، مع إعداد عدة أكمنة على الطريق الصحراوي الغربي الواقع بين محافظتي المنيا وبني سويف.
ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لاجتماع أمني مصغر لبحث تداعيات الحادث. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إن المصابين نقلوا لمستشفى مغاغة بالمنيا لتلقي للعلاج، وبعضهم إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة.