اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أن البيان الصادر عن القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض، هو بيان “سعودي أمريكي فقط”، داعيا السعودية إلى الحوار مع إيران من أجل مصلحة المنطقة.
وقال نصرالله، في كلمة بمناسبة “عيد المقاومة والتحرير”، إن “ما جرى في الرياض هو احتفاء بالرئيس دونالد ترامب فقط وتم جمع الرؤساء من عشرات الدول. وأضاف أن “إعلان الرياض هو إعلان أمريكي سعودي وأغلبية الدول لا علم لهم بالبيان ولا بالمضمون وهذا يشكل فضيحة بحد ذاته. وتابع بالقول: “القمة الحقيقة هي القمة الثنائية السعودية الأمريكية”، وفقا لما نقلته قناة “المنار” التابعة لحزب الله.
ورأى نصرالله أن “ما جرى في الرياض هو تعظيم وتجليل لترامب وإبراز الموقع المركزي للسعودية في الخليج والعالم العربي والإسلامي فالسعودي يقول للأمريكي نحن نجمع الناس ونجلسهم للاستماع لك”. وقال إن “أحد أهداف ما جرى هو التهويل على إيران وحركات المقاومة حزب الله وحماس… وإقناع واشنطن أن تدخل هي بالمواجهة ضد إيران ومحور المقاومة”.
واعتبر نصرالله أن “النظام السعودي يريد أن يحمي نفسه أمام العالم الذي يم يعد خافيا عليه أن الذي يقف خلف الجماعات التكفيرية هي السعودية وترامب نفسه سبق أن اعترف به”. وقال: “لذلك السعودية بحاجة لتقديم رشوة للسيد الأمريكي ليدفع التهمة عنها وهذا لن يجدي نفعا”. وأضاف أن “السعودية همها في هذه القمم هو الصاق تهم الإرهاب بإيران وهذا ما قاله الملك سلمان في القمة”.