يواجه السفير الفرنسي السابق في العراق والمستشار المقرب من الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي، بوريس بويلون، محاكمة أمام القضاء الفرنسي بعد إلقاء القبض عليه في محطة للقطار بفرنسا وبحوزته أكثر من (390) ألف يورو نقدًا متوجها بها إلى بلجيكا.
وقال موقع “آر أف آي” الفرنسي في تقرير له تابعته السومرية نيوز بحسب «الأيام»، إن “بويلون الملقب بـ(ساركو بوي) والذي لعب دورا فعالا في تحسين العلاقات بين ساركوزي والعقيد الليبي الأسبق معمر القذافي، يواجه اتهامات بالتزوير وغسيل الأموال بعد توقيفه في محطة قطار غاردونور وهو يحمل حقيبة محشوة بـ 350 ألف يورو و40 ألف دولار”، مبينا أن “القانون الفرنسي يحظر نقل مبلغ أكثر من 10 آلاف يورو بشكل سري إلى أي بلد من بلدان الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف أن “بويلون يصر على أن الأموال كانت مدفوعات له باعتباره وسيطا لشركة عراقية في مشروع بناء كبير كان القاضي الفرنسي للمحكمة غالي مرزبان قد علق عليه في وقت سابق بوجود رائحة فساد مزعجة فيه”.
وتابع الموقع أن “المتهم بعد جلبه الأموال إلى فرنسا من العراق دون أن يتم الإعلان عنها في أي من البلدين، قام بإخفائها في أربع رزم، اثنتان منها في شقته في باريس وواحدة في قبو البناية وأخرى في حفرة في نفس الق