اوقفت الشرطة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، رئيس نادي برشلونة السابق ساندرو روسيل، في إطار تحقيق يتعلق بقضية تبييض أموال، في أحدث مأزق للمسؤول السابق الذي يلاحق في قضايا فساد واحتيال.
وتركز القضية التي لا تزال تحت سرية التحقيق على «تبييض أموال في شركات مرتبطة ببيع حقوق صور منتخب البرازيل لكرة القدم»، وفق ما أوردت فرانس برس.
وأدار روسيل (53 عاما) سابقا الفرع البرازيلي لشركة «نايكي» الأميركية العملاقة للتجهيزات الرياضية، وأشرف على ارتداء منتخب «سيليساو» شعار الشركة.
ونقلت الوكالة عن مصدر في الشرطة أنها أجرت عملية أمنية أوقف فيها أربعة أو خمسة أشخاص بينهم روسيل وزوجته.
وخلال العملية أجرت الشرطة تفتيشا في منازل تعود للأشخاص الموقوفين ومقار شركات في برشلونة وإمارة أندورا المجاورة.
واستقال روسيل من رئاسة نادي برشلونة في يناير 2014، بعد اتهامه بالتهرب الضريبي في قضية التعاقد مع المهاجم البرازيلي نيمار من نادي سانتوس عام 2013.
لكنه نجح في تبييض صفحته من خلال اتفاق مع القضاء الإسباني ينص على ملاحقة النادي لوحده في القضية كشخص قانوني.
ويلاحق روسيل أيضا بتهمة الاحتيال والفساد بسبب شكوى موازية من صندوق الاستثمارات البرازيلي «ديس»، المالك السابق لـ40% من حقوق نيمار، والذي يرى أنه متضرر من العملية.