أكد رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان محمد الكعبي، أن البيان الختامي للقمة الإسلامية الأمريكية التي اختتمت أعمالها أمس الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، يلبي طموحات إعادة الاستقرار للمنطقة العربية.
وذكر أن البيان أيضًا يخدم التوجه العام للدول الإسلامية وحلفائها الباحثين عن السلام في المنطقة، من خلال محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، وبسط الوسطية والاعتدال وحفظ كرامات الشعوب وحقوق الإنسان، عن طريق خلق تحالفات داعمة لكل أسس الاستقرار والأمن.
ووفقًا لموقع إمارات 24، لفت “الكعبي” إلى أن “تشكيل قوة من 34 ألف جندي لمحاربة الإرهاب وقيام تحالف “الشرق الأوسط الاستراتيجي” يسهم بشكل كبير في إعادة رسم موازين القوة في المنطقة، وستكون رادعة لأي محاولة هدفها المساس بأمن الشعوب، كما سيجعل قوى الشر الداعمة للإرهاب تعيد هيكلة استراتيجيتها الخارجية في ظل ظهور قوة رادعة بإمكانها تحجيم كل جهة تسعى لدعم الجماعات الإرهابية ونشر الفوضى بالمنطقة العربية.
وأشار إلى أن “الشراكة المتينة التي تشكلت بين الدول الإسلامية والولايات المتحدة، سوف ترسم ملامح مستقبل حياة ملؤها الاستقرار والنماء والازدهار بالمنطقة في ظل الفرص الكبيرة للقضاء على التنظيمات والأنظمة الداعمة للإرهاب، كما سيكون لها بالغ الأثر في دعم التنمية إقليميًا وعالميًا”.
وذكر الكعبي أن “تضمين البيان الختامي للقمة الإسلامية الأمريكية إدانة صريحة لإيران دليل صريح بدورها فيما تشهده المنطقة برمتها من عدم استقرار وتفشي ظاهرة الاٍرهاب من خلال دعمها لتلك الجماعات ماليًا وعسكريًا ومعلوماتيًا”.
في ذات السياق، لفت رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، إلى دور مثل هذه الاجتماعات والشركات في تعزيز ودعم منظومة حقوق الإنسان في المنطقة العربية، بفضل الدعم الكبير الذي تتلقاه المنظمات المعنية بحقوق الإنسان من قبل القيادة الحكيمة للدول الداعية للسلام على المستويين الإقليمي والعالمي.