حذر فريق من الخبراء الأوروبيين في مجال طب النساء، برئاسة الدكتور “ايجبير فلد” في المركز الطبي لجامعة “ارسموس” فى روتردام، من التسرع في إجراء عملية التلقيح الصناعي في حالة العقم.
وأشار الخبراء إلى أن الزيادة في اللجوء إلى التلقيح الصناعي في السنوات الأخيرة ليس بسبب انخفاض خصوبة المرأة، بل لعدم تحديد السبب وراء هذا الانخفاض أو العقم، كما أن ذلك يرجع إلى تأخر سن إنجاب الأم واستخدام موانع الحمل.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حددت في السبعينيات مدة العامين بعد الزواج حتى تبدأ المرأة في السعي للحصول على أساليب تحفظية أخرى للإنجاب، ثم عادت في 2008 وحددت المدة بالعام، بعدها يحق لها الشعور بالقلق من عدم الإنجاب مع العلم أن نصف المتزوجين الذين لم ينجبوا في عامهم الأول أنجبوا في عامهم الثاني، لذلك يجب التروي قبل اللجوء إلى التلقيح الصناعي.
يذكر أن حالات التلقيح كانت قد بلغت 900 ألف مولود في الفترة من 1997 – 2011، لتتعدى حاليا 4.1 مليون مولود.