أعلن وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد بن صالح العواد، أن “أكثر من 500 إعلامي من جميع أنحاء العالم سيقومون بتغطية القمم الثلاث التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض، خلال يومي 20 و21 مايو الحالي”.
وقال العواد، في تصريح له، اليوم الجمعة، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، إن “اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمملكة كأول محطة خارجية له منذ توليه منصبه نابع من إدراكه للمكانة الإسلامية للسعودية، وأهميتها الدولية وقيمتها كحليف إستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية”، مشيراً إلى أن “هذه الزيارة تعد دليلاً على الاحترام الكبير للعلاقة الخاصة التي تجمع البلدين الصديقين والممتدة لأكثر من ثمانية عقود”.
وأوضح أنه “من المتوقع أن يعمق لقاء الملك سلمان بن عبد العزيز وترامب التفاهم في الجوانب السياسية والتجارية والأمنية بين البلدين، كما يتوقع أيضاً أن يتم وضع الصيغة النهائية للاتفاقيات الثنائية التي ستقود النمو الاقتصادي والاستثمار وتسهم في إيجاد آفاق جديدة للشراكة بين البلدين”.
وأشار العواد إلى أن “المملكة العربية السعودية بوصفها قبلة المسلمين التي انطلق منها الدين الإسلامي دعت قادة أكثر من 50 دولة إسلامية لحضور هذه الاجتماعات في الرياض للتحّرك “يداً بيد” مع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف، والتأكيد على أن الإسلام بريء من الإرهاب بكافة أشكاله.
وقال وزير الإعلام السعودي: “يحدونا الأمل في أن يشكل هذا الحدث التاريخي خطوة مهمة في طريق القضاء على الإرهاب الذي تُعاني منه شعوب الأرض بلا استثناء”.