أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، أن الأمير السابق لما كان يسمى الجيش الإسلامي للإنقاذ، مدني مزراق، لا يمكنه تأسيس حزب سياسي.
وقال سلال، في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان اليوم الأربعاء “لن تكون هناك أية عودة للوراء سنواصل مكافحة الإرهاب حتى نطوي صفحة المأساة الوطنية بصورة نهائية”.
وأضاف: “أؤكد بأننا لن نسمح لأي شخص بقوة القانون ومؤسسات الجمهورية بالعودة إلى العشرية السوداء، هذا غير ممكن ولا نسمح لأي شخص تورط في هذه الأزمة (موجة العنف) بالعودة”.
وأضاف “المادة 26 من ميثاق السلم والمصالحة والمادة الخامسة من قانون الانتخاب لا تسمحان لهؤلاء الأشخاص المتورطين من تأسيس حزب، يجب على كل شخص احترام إجراءات ميثاق السلم والمصالحة، أؤكد أن المصالحة الوطنية كانت ايجابية وسمحت للجزائر من استعادة الأمن، ميثاق السلم والمصالحة ينص على حقوق وواجبات، ربما هناك اليوم من يخل بالتزاماته”.
وكان مدني مزراق أعلن الخميس الماضي أمام المئات من أنصاره في تجمع ببلدة قاوس مسقط رأسه بولاية جيجل شرقي الجزائر، عزمه تأسيس حزب سياسي تحت مسمى “جبهة الجزائر للإنقاذ والمصالحة”.