قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند: “إنه ترك اليوم رئاسة البلاد وهي في حالة أفضل مما كانت عليها عندما تسلم الحكم عام 2012″.
وأضاف أولاند، في أول تعليق له فور وصوله إلى مقر الحزب الاشتراكي وعقب تسليم السلطة صباح اليوم إلى إيمانويل ماكرون،:”لدينا هذا الرضا، أترك البلد في حالة أفضل مما وجدتها”.. مذكرا بالإنجاز التاريخي المتمثل في توقيع اتفاقية باريس للمناخ في نهاية عام 2015.
وأثنى على الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه قائلا: “لولاكم لما كنت حظيت بفرصة حكم فرنسا”..مشيرا إلى المحن الرهيبة التي تخللت ولايته الرئاسية.
وأكد على دور اليسار في إحراز تقدم اجتماعي واقتصادي.. قائلا: “هناك صفحة جديدة تفتح برئيس جديد وعليكم التحلي بروح النجاح”.
وكان هولاند قد غادر الأليزيه عقب استقباله لماكرون على عتبة قصر الأليزيه في مراسم تسليم السلطة وعقد معه اجتماعا مغلقا بمكتب الرئيس لإطلاعه على الملفات السرية والحساسة وتسليمه رموز الردع النووي الفرنسي.
وقد توجه هولاند عقب مغادرته الأليزيه – وسط تحيات حارة ومؤثرة من قبل المتواجدين في بهو القصر وكذلك من المصطفين خارجه – إلى الحزب الاشتراكي حيث كان في استقباله أمين عام الحزب جون كريستوف كومبادليس.
