أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن دور بلاده في اليمن هو مساند للسعودية وهدفه «خير اليمن»، وذلك في عدة تغريدات عبر صفحته في «تويتر» نشرها مس السبت.
وكتب قرقاش: «من يدعي مصالح ضيقة لنا في ميناء أو قاعدة أو منطقة حزبي جاحد لا يدرك توجهنا وموقفنا»مضيفا «تحركنا ضمن التحالف العربي موجهاته استراتيجية وقومية، ومقاصد بعض من ينتقدنا حزبية صغيرة أو شخصية ومادية، شتان الفرق بين منطق الدولة ومنطق هؤلاء».
وقال في تغريدة أخرى: «التزامنا ضمن التحالف العربي بقيادة الرياض يقض مضجع ثوار الثرثرة، وفعل الإمارات وتضحية أبطالها أقوى أثرا من تنظيرهم، لن ينال هذيانهم من عزمنا».
وكان مختار الرحبي، السكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية ومستشار وزير الإعلام، هاجم دولة الإمارات، في تغريدات بعد إعلان مجلس انتقالي في جنوب اليمن قائلا: «الحمد لله إن التحالف بقيادة المملكة وليس بقيادة الإمارات. لو كانت الإمارات هي من تقود التحالف لكان الوضع مختلفا ومخيفا بنفس الوقت».
وأضاف الرحبي: «على الإمارات أن تتوقف عن اختبار صبر رئيس الجمهورية (عبدربه منصور هادي) والشرعية إزاء تصرفاتها في الجنوب».
وكان مجلس التعاون الخليجي أكد، الجمعة، في بيان على ثبات مواقفه تجاه وحدة وسيادة الجمهورية اليمنية والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وقال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني إن دول المجلس تدعو «جميع مكونات الشعب اليمني إلى نبذ دعوات الفرقة والانفصال، والالتفاف حول الشرعية لبسط سلطة الدولة وسيادتها واستعادة الأمن والاستقرار في مناطق اليمن كافة، وإعادة الأمور الى نصابها حتى يتسنى للشعب اليمني استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، بما في ذلك القضية الجنوبية».
وجاء ذلك بعد إعلان محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي عن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي لتمثيل وإدارة شؤون جنوب اليمن، وذلك بموجب «إعلان عدن» الذي صدر في 4 مايو الجاري، إثر احتجاجات ضد قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي بإقالة الزبيدي ووزير الدولة هاني بن بريك الذي يوصف بأنه «الرجل الأقوى على الأرض»، وبأنه مقرب من الإمارات العربية المتحدة. وأكد الزبيدي وبن بريك، بعد الإعلان عن تشكيل المجلس الانتقالي على استمرار التعاون مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية.