نشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية مجموعة من الصور لرئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون وهو يصافح عددا من الضباط، وفي أخرى يحمل على ظهره رجلا مسنّا يرتدي زيّا عسكريا.
وسرعان ما تداول عدد من المواقع الإخبارية صور الرئيس مصاحبة بتفسيرات عدة محتملة عن هوية هذا الرجل.
وقال خبراء إن هذا الشخص ليس شخصية معروفة سياسيا في كوريا الشمالية، لكن يعتقد أنه لعب دورا رئيسيا في اختبار المحرك الصاروخي الذي أجري في مارس/آذار الماضي، ويبدو أنه التقى كيم جونج أون في وقت سابق، بحسب موقع «بي بي سي» في نسخته الإنجليزية.
ويقول الأستاذ في جامعة هوبكينز، مايكل مادن، إن الزي الذي يرتديه هذا الشخص يوضح أنه من ضباط المرتبة المتوسطة في القوات الكورية الشمالية، مؤكدا أن الصورة «لم تكن ملفقة أو مفبركة».
ويقول البروفيسور جي تشهون ليما، من جامعة سيول، إن الهدف الرئيسي من الصورة هو صقل صورة رئيس كوريا الشمالية، وإظهار جانبه المرح أمام الشعب، مضيفا: «نحن نعلم أنه صارم جدا مع النخب عندما لا ينصاعون لأوامره»، لكن في المجمل، فإن صورته الدعائية أمام الشعب ودية ومتواضعة.
وأوضح أن هذا يتعارض مع أسلوب أسلافه الذين نصبوا اهتمامهم على أن يخشاهم الناس أكثر من محبتهم، مضيفا: «لا أحد كان ليجرؤ على ركوب ظهر والده أو حتى جده».
لكن هذا يناسب الصورة التي يحاول «كيم» إظهارها عنه، من أنه أكثر انفتاحا من والده.