نفى وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، دخول قوات دولية بإشراف الأمم المتحدة إلى مناطق “خفض التوتر”، لتثبيت اتفاق أستانة.
وحسب “سانا”، قال “المعلم” في مؤتمر صحفي اليوم، الإثنين: “لن يكون هناك وجود لقوات دولية في مناطق تخفيف التوتر تحت إشراف الأمم المتحدة، فالضامن الروسي أوضح أنه سينشر قوات شرطة عسكرية (روسية)”.
وكانت الدول الضامنة لاتفاق أستانة (روسيا وإيران وتركيا) وقعت مذكرة اتفاق، لمناطق “خفض التوتر”، تشمل إدلب، وشمال حمص، والغوطة الشرقية، والجنوب السوري.
لكن بندًا خلافيًا لم يحسم أمره، وهو محاولة الروس الدفع بالشرطة العسكرية بينما تطالب دولٌ مؤثرة بالملف السوري بإرسال قوات دولية مشتركة.
وقال وزي رالخاجرية السوري: “تابعتم ما تم إنجازه في اجتماع أستانة الرابع وخاصة بما يتعلق بتوقيع مذكرة حول إقامة أربع مناطق مخففة التوتر في سورية”، مؤكدا أن ”الحكومة السورية أيدت ما جاء في هذه المذكرة انطلاقا من حرصها على حقن دماء السوريين وتحسين مستوى معيشتهم أملا بأن يتم الالتزام من قبل الأطراف المسلحة بما جاء فيها”.