يزور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، ، دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لمدة يومين، وذلك للتباحث مع صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين البلدين، بالإضافة إلى مواصلة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي زيارة الرئيس إلى دولة الكويت الشقيقة في إطار علاقات الأخوة المتميزة التي تجمع بين البلدين، وبما يسهم في دفع أفق التعاون بينهما في مختلف المجالات، وتأكيدًا لحرص الجانبين على استمرار التنسيق المشترك بشأن سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة العربية بهدف تعزيز وحماية الأمن القومي العربي.
وتعد زيارة الرئيس السيسي لدولة الكويت التي يبدأها اليوم الأحد، الزيارة الثانية لدولة الكويت حيث كانت الزيارة الأولى في يناير2015 وجاءت تعبيرًا عن المواقف الجيدة لدولة الكويت والمساندة للشعب المصري والوقوف إلى جانب مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات المصرية – الكويتية سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب تلبي طموحات الشعبين، وعددًا من الملفات الإقليمية أبرزها الوضع في ليبيا وسبل تحقيق الوفاق الوطني في هذا البلد الشقيق، والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه،
ومن المقرر التأكيد على أهمية دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا ووقف إمدادات السلاح والمال إلى الميليشيات المتطرفة.
كما تتناول المباحثات آخر المستجدات على الساحة العربية، حيث من المقرر أن يتم التأكيد أن المرحلة الحالية وما تفرضه من تحديات تقتضي دفع وتعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة المخاطر الراهنة والعمل على التوصل إلى تسوية للمشكلات والنزاعات التي تعاني منها بعض دول المنطقة.
ومن المقرر أن يتم بحث عدد من الملفات خلال الجولة لتعزيز التعاون مع الكويت على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية ومواصلة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات “المصرية – الكويتية” ترحيب قادة الكويت بالرئيس السيسي والإشادة بالمواقف المشرفة التي تتخذها دول الكويت لدعم مصر ومساندة إرادة شعبها.