حققت المغنية البريطانية أديل نجاحا ملموسا فنيا وماديا العام الماضي بعد أن جمعت 40 مليون جنيه إسترليني بعد جولة فنية عالمية ومبيعات ألبومها.
وبحسب قائمة صحيفة صنداي تايمز للأثرياء، فقد رفعت مغنية البوب ثروتها من 85 مليونا إلى 125 مليون جنيه إسترليني، ما يعني أنها أصبحت أغنى مغنية منفردة، لا تنتمي إلى فريق غنائي.
ورغم كل هذه الأموال إلا أن أديل جاءت في المركز 19، ضمن قائمة أغنى الموسيقيين في بريطانيا وأيرلندا، وجاء معها في نفس المركز المغني وعازف الغيتار براين ماي.
وبحسب الصحيفة نفسها فقد حققت أديل قفزة هائلة بين الأثرياء، وكانت قد احتلت المركز الثلاثين بحسب قائمة أغنى 50 موسيقيا عام 2015.
وسيطر الرجال كبار السن على القائمة ليفرضوا سيطرتهم على نادي أثرياء الموسيقيين في بريطانيا.
واحتل السير بول مكارتني، المغني والموسيقي والشاعر الغنائي، القائمة بثروة بلغت 780 مليون جنيه إسترليني مع زوجته نانسي شيفيل.
وجاء في مقدمة الترتيب أيضا اللورد لويد ويبر، وفريق U2 الغنائي، ثم السير ألتون جون، والسير ميك جاغر وزميله في فريق رولينج ستونز كيث ريتشاردز، بالترتيب.
ونجحت أديل في زيادة رصيدها المالي بعد جولتها العالمية الناجحة، التي جمعت نحو 138 مليون جنيه إسترليني، بحسب بيانات الإيرادات.
كما واصل ألبومها الثالث تحقيق النجاح ليبيع 2.4 مليون نسخة حول العالم في 2016.
وستشارك أديل في عروض فنية على ملعب ويمبلي، هذا الصيف، ونفدت جميع تذاكر الحفلات مبكرا، لكنها أكدت عدم قيامها بجولات غنائية خارجية الأمر الذي سيؤثر على عائداتها مستقبلا.