أكثر من مليون طفل صومالي مهددون بسوء التغذية الحاد هذا العام ويواجهون خطر الموت ، حسب ما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف»محذرة من سوء الأوضاع.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية « أ ف ب » عن المتحدثة باسم اليونيسف، ماريكسي مركادو، قولها: «التوقعات لعام 2017، المتعلقة بعدد الأطفال الذين يعانون أو سيعانون من سوء التغذية الحاد ارتفعت 50% منذ بداية السنة، وبلغ عددهم 1.4 مليون».
وأضافت مركادو في ندوة صحافية أن أكثر من 275 ألفا منهم «يعانون أو سيعانون من سوء التغذية الحاد في 2017».
من جانبه، أكد مندوب اليونيسف في الصومال، ستيفن لوفرييه، في بيان أن «الجفاف والأمراض والنزوح تشكل مجتمعة عاملا قاتلا للأطفال، ونحتاج إلى القيام بمزيد من الخطوات وبمزيد من السرعة، لإنقاذ حياتهم».
وأعربت اليونيسف عن أسفها أيضا «لتعرض النساء والأطفال الذين غالبا ما ينتقلون مشيا إلى الأماكن التي يأملون في أن يجدوا مساعدة فيها، للاغتصاب ولما هو أسوأ منه، سواء خلال سيرهم أو في المخيمات».
وأعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاركي، أن المنظمة تمكنت من تأمين 58% من المبلغ الذي طلبته للصومال وقدره 720 مليون دولار.
وسوء التغذية الحاد هو أكثر أشكال سوء التغذية ضررا ويصبح معه «الطفل هزيلا جدا إلى درجة ظهور عظامه مع حاجته إلى علاج سريع للبقاء على قيد الحياة».
وأوضحت «أ ف ب» أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد يواجهون خطر الموت بما يفوق تسع مرات ما يواجهه الأطفال الذين يحصلون على تغذية جيدة.