اعلنت الحكومة التونسية ، اليوم السبت، إقالة أكبر مسؤولين محليين في ولاية تطاوين جنوبي البلاد، التي تشهد منذ أكثر من شهر احتجاجات شعبية.
واستقبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد ويوم الخميس في تطاوين (500 كيلومتر جنوبي العاصمة) بإضراب عام وهتافات تطالبه بالرحيل، حيث وقعت اضطرابات منذ عدة أسابيع على خلفية مطالب اجتماعية وتنموية.
وجاء في بلاغ مقتضب للحكومة التونسية أن الشاهد قرر السبت “تعيين كل من محمد علي البرهومي واليا لتطاوين ومحمد الشريف معتمدا أول للولاية”.
وأوضح مصدر حكومي أن المسؤولين اللذين كانا يتوليان هذين المنصبين تمت إقالتهما، إضافة إلى مدير إقليم الحرس الوطني (الدرك) بولاية تطاوين، الذي أقيل الجمعة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، أن هناك إقالات أخرى قادمة لمسؤولين آخرين، دون تقديم تفاصيل.
وزار الشاهد ووفد حكومي تطاوين بهدف النقاش مع ممثلي الاحتجاجات وإعلان إجراءات لصالح المنطقة، التي يقول سكانها إنهم مهمشون منذ عقود.
وتتركز المطالب الاجتماعية في المنطقة خصوصا على شروط التوظيف، وتوزيع عادل لقسم من عائدات الشركات النفطية في الولاية.