أدان أزهريون قرار السلطات الصينية منع إطلاق أسماء إسلامية على المواليد الجدد بمقاطعة شينغيانغ، وشمل القرار أسماء مثل محمد، وقرآن وصدام، وإمام، وحاج، ومكة، وجهاد إضافة إلى منع استخدام رمزى «الهلال والنجمة».
وأكدت السلطات المحلية الصينية أن الأطفال حديثى الولادة الذين سيحملون هذه الأسماء سيمنعون من الحصول على الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والتعليم فى المدارس والمعاهد والجامعات، وهو ما وصفه أزهريون بأنها قرارات تساهم فى تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا، والعداء للإسلام.
من جانبه طالب عبدالغنى هندي، مقرر لجنة الحوار بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مؤتمر «الأزهر العالمى للسلام» والذى يشارك فيه بابا الفاتيكان، بإدانة القرار الصيني.
وعبر فى تصريحات لـ«البوابة» عن دهشته العميقة من انضمام الصين لقائمة الدول المعادية للإسلام، رغم وجود نسبة كبيرة منهم فى مقاطعة «شينغيانغ»، محذرًا من أن مثل تلك القرارات سيكون لها انعكاسات وخيمة على مستقبل المسلمين المتواجدين هناك، رافضًا المبررات الصينية للقرار.
وأكد الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث وأمين جبهة علماء الأزهر، أن القرار الصيني، يؤكد مضى الدولة فى مخططها السياسى للتشجيع على الإلحاد ومناهضة المسلمين وشعائرهم مثلما فعل الاتحاد السوفيتي، مضيفا: «تجرأنا على ديننا وسمحنا لراقصة بتقديم برنامج ديني، فماذا ننتظر من الصين».