ألتقى ” ستيفان دي مستورا”، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ، اليوم في العاصمة اللبنانية “بيروت”، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية الأفريقية “حسين أمير عبد الحليم” .
وقالت المنظمة فى بيان نشرته اليوم على صفحتها الرسمية على الانترنت وحصلت “نون اونلاين” على نسخة منه ، :”اللقاء كان فرصة لتبادل وجهات النظر مع دولة إقليمية مهمة، حول الوضع العام في المنطقة، ومتابعة البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن لدعم مبادرة الأمم المتحدة الأخيرة لتفعيل بيان جنيف”.
وناقش “دي مستورا” مع المسؤول الايراني على وجه الخصوص فائدة مجموعات العمل التي تهدف إلى تسهيل إيجاد حل سياسي للصراع السوري المستمر.
من المقرر أن يطلق المبعوث الخاص تلك المجموعات العاملة خلال شهر سبتمبر، وعلى الأرجح في النصف الثاني.
وفي المؤتمر الصحفي، قال أحمد فوزي، المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف:”يواصل المبعوث الخاص وفريقه الاتصالات بأصحاب المصلحة السورية: الحكومة السورية وجماعات المعارضة، بما في ذلك جماعات المعارضة السياسية والمسلحة وأخذ رأيها، استعدادا لإطلاق مجموعات العمل، وستستمر هذه المشاورات”.
وسبق ان قام المبعوث الخاص للامم المتحدة لسوريا، بعقد محادثات مع العديد من الدول الأعضاء، بما في ذلك روسيا، الولايات المتحدة، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، وألمانيا، وكذلك جامعة الدول العربية.