قتلت قوات الحشد الشعبي 61 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي بينهم 19 كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، استعداداً لتفجير أنفسهم في مقاتلي القوات فور تقدمهم داخل المناطق الخاضعة لنفوذ التنظيم، حسب ما أكد مصدر عسكري عراقي.
واضاف المصدر أنه تم تحرير مدينة «الحضر» من قبضة التنظيم الإرهابي مشيراً إلى أن عملية «محمد رسول الله»، التي تشنها قوات الحشد الشعبي، التابعة للجيش العراقي، في جنوب الموصل، أحرزت تقدماً كبيراً ونجاحات متتالية.
وأكد المصدر لـ«سبوتنيك»، اليوم الخميس، أن ألوية الحشد الشعبي واصلت تحركها صوب قضاء الحضر، فانطلقت في خمسة محاور، في اليوم الثالث لبدء العمليات الحربية، ثلاثة محاور منها في الشمال، ومحورين في الجنوب والشرق.
وتابع «نجحت ألوية الحشد الشعبي بتحرير مساحة 80 كيلو متراً مربعاً، تضم في داخلها مدينة الحضر الأثرية، المعروفة باسم «مملكة الحضر»، وتقع في شمالي قضاء الحضر، كما تمكنت القوات من تحرير خمس قرى، وما زالت تتقدم باتجاه مركز المدينة».
وأوضح أن قوات الحشد الشعبي تتقدم نحو مركز مدينة الحضر من جميع الاتجاهات، بعدما تمكنت من تدمير الدفاعات التي كان تنظيم داعش الإرهابي قد وضعها في مختلف المناطق في المدينة المذكورة، كمحاولة للدفاع عنها باعتبارها واحدة من أهم مناطقه.
وأكد المصدر أن القطاعات والمناطق المحررة تقع في المحور الجنوبي من المدينة، الواقعة جنوب الموصل، وتصل إلى مشارف الطريق الرئيسي للمدينة، والقرى المحررة هي السعدان، والسعدية، وقرية أم كريز، وغانم العواد، وهراج، بخلاف المدينة الأثرية.
وعن خسائر التنظيم الإرهابي، قال المصدر العسكري إن القوات تمكنت من قتل 61 إرهابي، من بينهم 19 كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، استعداداً لتفجير أنفسهم في مقاتلي قوات الحشد الشعبي فور تقدمهم داخل المناطق الخاضعة لنفوذ التنظيم.
وحسب المصدر، فإن القوات تمكنت أيضاً من تفجير 8 عجلات مفخخة، منها صهريج مفخخ تم تفجيره بصاروخ «كورنيت»، وهي عملية قام بها اللواء الثاني للحشد الشعبي، وبمساهمة من سلاح الجو العراقي، الذي استهدف عديد من مفارز وكمائن داعش وأوكاره في محيط قضاء الحضر.
