تتأهب مصر لإستقبال ضيفها الكبير بابا الفاتيكان فرانسيس، غدا في زيارة وصفت بالمهمة وتعد الأولى له، يهدف من خلالها إلى تثبيت دعائم الحوار بين الأديان السماوية.
وكتب البابا فرنسيس مغردا على صفحته في تويتر إنه سيقوم بزيارة لمصر بصفته «حاجا للسلام».
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن زيارة البابا تأتي من أجل «إقامة جسر جديد مع المسلمين وإظهار تضامنه مع الأقباط في مواجهة الإرهاب».
وأكدت الوكالة أن البابا فرنسيس رفض التنقل خلال الزيارة المرتقبة في سيارة مصفحة، بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة لتأمين زيارته، مؤكدا أنه لا يشعر بالقلق.
وفي غضون ذلك، أكدت وسائل إعلام مصرية أن سلطات مطار القاهرة الدولي، رفعت حالة الاستعدادات القصوى تمهيدا للزيارة التي ستبدأ من مراسم الاستقبال الرسمية فور وصوله.
وستستغرق جولة البابا فرنسيس يومين يلتقى خلالها مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر، أحمد الطيب والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر في مطار القاهرة قولهم إنه تم الدفع بأعداد إضافية من رجال الشرطة لزيادة التواجد الأمني في الطرق المؤدية من وإلى المطار وسط تشديدات أمنية مكثفة.