كشف مسؤولين أمريكيين لوكالة «أسوشيتد برس» أن إدارة الولايات المتحدة بصدد فرض عقوبات جديدة على السلطات السورية.
وقالت الوكالة إن من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الإجراءات التقييدية في وقت لاحق من اليوم الاثنين، موضحة أن هذه العقوبات ستهدف منع تمويل الحكومة السورية أو تقديم أنواع أخرى من الدعم لها أو للرئيس، بشار الأسد.
وبين أحد المسؤولين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن العقوبات سوف تستهدف، بالدرجة الأولى، المؤسسات الخاصة بإنتاج الأسلحة.
ويأتي ذلك بعد أن شنت الولايات المتحدة، ولأول مرة منذ اندلاع الأزمة في سوريا، ضربة على القوات الحكومية في البلاد، إذ أطلق الجيش الأمريكي، فجر يوم السابع من ابريل الجاري 2017 ، 59 صاروخا من طراز «توماهوك»، من مدمرتين للبحرية الأمريكية، على مطار الشعيرات العسكري (طياس)، جنوب شرق مدينة حمص، وسط سوريا.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أمر بقصف مطار الشعيرات، زاعما أن هذه القاعدة الجوية هي التي انطلق منها الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية والذي أدى، حسب المعارضة السورية، إلى مقتل حوالي 90 شخصا، من بينهم كثير من النساء والأطفال.
وأكد الجيش السوري أن هذه العملية أسفرت عن مقتل 6 عسكريين سوريين، فيما تحدث محافظ حمص، طلال البرازي، في مقابلة مع «RT»، عن مقتل 9 مدنيين جراء سقوط الصواريخ الأمريكية في المناطق السكنية قرب القاعدة، مضيفا أن 13 شخصا، هم 4 أطفال و9 نساء، أصيبوا جراء الضربة.