عرضت سفارة الجمهورية البوليفارية لدى فلسطين، للشعب الفلسطيني حقيقة ما يحدث في فنزويلا، وآخر التطورات من أفعال عنف وغيرها، التي تمارسها المعارضة اليمينية الفنزويلية.
وبيّنت السفارة في بيان صادر من وزارة خارجيتها، وصلت “وفا” نسخة عنه، أنه وبعد حصول المعارضة اليمينية في فنزويلا على الأغلبية البرلمانية في الجمعية الوطنية، أعلنت أنه في غضون 6 أشهر ستخرج عن الحكومة باستخدام عدة وسائل غير دستورية، مبينة أن هذه ليست أول مرة تحاول فيها المعارضة إلغاء قوة السلطة الشرعية والدستورية لحكومة نيكولاس مادورو موروس.
وأشار البيان الى أن الأعمال التي حصلت عام 2014 والمعروفة “بالخروج” خلّفت 43 قتيلاً و800 جريح وأضرارا مادية بقيمة 10 ملايين دولار، وأن الحكومة تغلّبت على هذه الأحداث بأساليب ديمقراطية وجهود سلمية بعد عدة دعوات الى السلام والحوار الوطني.
وأضاف: العنف والسياسات تحت استراتيجية الانقلاب الناعم كانت نقطة انطلاق ترويج لقادة المعارضة لفوضى تتضمن حرب اقتصادية ونفسية ومالية واعلامية، هادفة إلى عدم استقرار الدولة وتفعيل تدخل خارجي.
وقال البيان: ابتداء من أبريل2017، وتحت شعار الخروج الى الشارع لإسقاط حكومة نيكولاس مادورو موروس، صعّدت المعارضة أعمال العنف بدعم من جهات سياسية فنزويلية متطرفة، حزب العدالة أولاً وحزب الارادة الشعبية وحزب فينتي فنزويلا وآخرين، هذه الجهات وأهم المتحدثين باسمها، الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس الماغرو، ينسقون مع الحركات اليمينية المتطرفة في حكومات بعض الدول الخارجية لتدخل عنيف في فنزويلا”.
وتابع: “عبر مختبرات وسائل الإعلام التابعة للمعارضة قامت بحملة اعلامية معادية، حيث أن المناطق المتأثرة باليمين هي المناطق ذاتها التي هوجمت عام 2002، السيناريو هو ذاته ولكن بتاريخ آخر”.