قال المتحدث باسم القيادة المركزية للقوات الأمريكية في واشنطن، جون توماس، اليوم السبت: إن عبدالرحمن الأوزبكي، القيادي البارز في تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية داعش قد لقي مصرعه في السادس من أبريل الحالي جراء غارة برية في سوريا.
ونقلت شبكة “إيه بي سي” الإخبارية الأمريكية عن توماس قوله: إن الغارة نفذت بالقرب من منطقة الميادين في شرق سوريا، مؤكدا أن الولايات المتحدة لديها “سجل جيد في العثور على هؤلاء العناصر وقتلهم”.
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): إن الأوزبكي، الذي يُعتقد بأنه من أوزباكستان، هو أحد مساعدي زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي.
وتشير إلى أن الأوزبكي اضطلع بدور رئيسي في الهجوم الذي استهدف مهلى ليليا في إسطنبول عشية عيد الميلاد، وأسفر عن مقتل 39 شخصا.
وفي 17 يناير، اعتقلت الشرطة التركية عبد القدير ماشاريبوف، المشتبه به الرئيسي في الهجوم، بعد مطاردة واسعة.
وتشير بعض التقارير إلى وجود أكثر من 500 عسكري من القوات الخاصة الأمريكية في سوريا، يقومون في الغالب بمهام استشارية وتدريبية للقوات الكردية والعربية التي تقاتل تنظيم الدولة.
لكن “إيه بي سي” تقول إنه هناك “قوة قتالية” تعمل في العراق وسوريا لاستهداف قادة تنظيمي الدولة والقاعدة منذ أواخر 2015، وعادة ما تكتنف عملياتها البرية السرية.