أعلن الجيش الأميركي، اليوم الجمعة، إن طائرات عسكرية روسية اقتربت من ساحل ألاسكا أربع مرات هذا الأسبوع، وأن مقاتلات أميركية اعترضتها مرتين.
وقال إن أحدث مرة وقعت في وقت متأخر من يوم الخميس، وأن طائرة من طراز «إف- 22 رابتور»، وأخرى كندية من طراز «سي إف – 18 هورنيت» اعترضتا قاذفتي صواريخ روسيتين من طراز «تي يو – 95 بير».
وأكدت لوري أودونلي، الناطقة باسم قيادة الدفاع الفضائي الجوي لأميركا الشمالية، أن جميع الحوادث وقعت في المجال الجوي الدولي.
وتحلق طائرات روسية بانتظام إلى مناطق دفاع فضائي جوي أميركية تمتد لمسافة 200 ميل قبالة الساحل، وقالت أودونلي إن آخر سلسلة من تلك الحوادث وقعت في 2014.
ويأتي اقتراب الطائرات الروسية من ساحل ألاسكا مع تصاعد توتر العلاقات الروسية الأميركية بسبب أزمة سوريا.
وتتولى قيادة الدفاع الفضائي الجوي لأميريكا الشمالية، وهي منظمة أميركية كندية، مراقبة أي اقتراب من أميريكا الشمالية وتدافع عن المجال الجوي للمنطقة.