أظهرت الأبحاث الجديدة أن الأطفال الذين يتمتعون بعضلات قوية قد يكونوا الأكثر تمتعا بذاكرة قوية.
وقيمت الدراسة 79 طفلاً تراوحت أعمارهم ما بين 9 -11 عاما، ولوحظ أن تمتعهم بلياقة بدنية وعضلات قوية ارتبط ارتباطا مباشرا بذاكرة أكثر قدرة، كما عززت البحوث القائمة ارتباط اللياقة البدنية للأطفال بمهارات التفكير الأفضل والأداء الأكاديمي.
وقال تشارلز هيلمان، أستاذ طب الأطفال بجامعة “نيويورك”: “هناك طرق متعددة يمكن للأطفال أن يستفيدوا منها من ممارسة الرياضة، لبناء أجسام صحية، فضلا عن عقول صحية”، مضيفاً نحن نعلم أن الأطفال أصبحوا غير نشطين بشكل متزايد، ويعانون من زيادة في الوزن وهو ما ساهم في تراجع نشاطهم البدني.
وأوضحت الأبحاث أن الأطفال المشاركين في الدراسة خضعوا لتقييمات للياقة البدنية والعضلية، بما في ذلك الجزء العلوي من الجسم، مشيرة إلى أن انخفاض النشاط البدني لعب دورا في تراجع مستويات الذاكرة والتحصيل الأكاديمي بين الأطفال.