وقعت مصلحة سجون الاحتلال إجراءات عقابية تجاه الأسرى الفلسطنيين المضربين إذ عزلت العشرات منهم وقامت بإجراء تنقلات في صفوفهم للضغط عليهم لوقف هذه المعركة التي تكبر كما كرة الثلج المتدحرجة.
قال الناطق باسم الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، أمين شومان: «الأسرى المضربون عن الطعام عازمون على مواصلة إضرابهم دون تراجع وعدد الأسرى الذين دخلوا الإضراب بدأ بالتزايد نتيجة مشاركة العشرات كل يوم من كافة السجون والأقسام».
وأضاف قائلاً: «عملت سلطات الاحتلال دون كلل أو ملل لإفشال معركة الحرية والكرامة إذ منعت المحامين من زيارة الأسرى كما منعت عائلاتهم من الزيارات فضلا عن أن الجيش الإسرائيلي يقابل التظاهرات التي يشرع بها المتظاهرون بالقمع كما جرى اليوم أمام سجن عوفر شمال بلدة بيتونيا».
وأكد شومان، أن الفعاليات التضامنية مع الأسرى ستبقى مستمرة لشد أزر الأسرى من خلال الاعتصامات في الخيام التي نصبت في كافة الأراضي الفلسطينية.
وأشار شومان، إلى أن، يوم غد الجمعة، سيشهد تظاهرات كبيرة في «جمعة الغضب» في وقت سيؤدي فيه المشاركون صلاة الجمعة في خيام التضامن.
