آل مكتوم الخيرية ترفع شعار« الصلح خير» لإنهاء الخصومات الثأرية في صعيد مصر
في إطار جهودها الخيرية التي تعدت المحلية والإقليمية لتسطع في أفاق العالمية، سجلت هيئة آل مكتوم الخيرية إسمها بحروف من نور واحدة من أبرز الجمعيات والمؤسسات الخيرية حول العالم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ، وزير المالية نائب حاكم دبي راعي الهيئة.
وفي قلب العروبة مصر إمتدت أيادي الهيئة ناصعة البيضا لتخفف عن كاهل جموع المصريين في ربوع المحروسة، وتقدم خدماتها الجليلة في النجوع والكفور والقري عبر مشاريع متنوعة ومتعدة ومستمرة طوال العام.
ومن بين المجالات التي حرصت الهيئة أن تلعلب دورأ مؤثراً فيها هي تدخلها المثمر لإنهاء الخصومات الثأرية في صعيد مصر والتي يستمر بعضها لسنوات عجاف يدفع تمنها المتخاصمين أموالا باهظة وأرواح بريئة تتسبب في بحور من الدماء لسنوات لايعلم مداها إلا الله.
ومن هذا المنطلق ترعي هيئة آل مكتوم الخيرية اليوم الموافق 19 ابريل 2017 ، جلسة الصلح المبرم بين عائلتي آل عطيفي و آل دياب بقرية المطيعة مركز أسيوط والتي دامت الخصومة الثأرية فيما بينها عدة سنوات راح جرائها العديد من أبناء العائلتين، و قد أطلق سمو الشيخ حمدان بن راشد دعوته سابقا أن تلتئم الجراح بين تلك العائلات و أن يحافظوا علي اللحمة داخل الوطن وألا يبددوا طاقاتهم في التخريب و الثأر و الإنفلات الذي يؤدي الي نمو و تصاعد الإرهاب.
وطالب سموه أن تتوجه كافة الجهود للحفاظ علي النسيج الإنساني داخل الوطن و تنطلق كل الطاقات البناء و التعمير و قد لامس هذا النداء قلوب الكثير من أبناء العائلات المصرية الذين بدأو في تصفية خلافاتهم الثارية .
وقد وجهت هيئة آل مكتوم الخيرية بتخصيص خمس رحلات عمرة لكل حالة صلح رحلتان لكل عائلة ورحلة لأحد أعضاء لجنة المصالحة ليتوجوا هذا الصلح في رحاب بيت الله العتيق و قد حضر هذا الصلح ممثل الهيئة بالإضافة الي ممثلي محافظة أسيوط و مديرية الأمن و بيت العائلة المصري.
وقد صرح سعادة الأستاذ ميرزا الصايغ عضو مجلس الأمناء أن الهيئة تتطلع إلي إنهاء كافة الخلافات الثأرية في صعيد مصر تماشيا مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي هيئة آل مكتوم الخيرية، مؤكدا أن الهيئة لن تتوانى في القيام بدورها المنوط بما يحفظ للمتخاصمين أموالهم ودمائهم وأرواحهم، ويحفظ لأبنائهم مستقبل باهراً بعيداً عن ميراث الثأر والقصاص، ويحافظ على النسيج الإجتماعي للوطن.