ذكرت غينيا الاستوائية أنها ستخفض إنتاجها من النفط الخام ضمن عشر دول من غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، وقررت طواعية خفض إنتاجها بواقع 558 ألف برميل يوميًا على مدار عام 2017، في خطوة فسرها مراقبون بأنها تستهدف خطب ود المنظمة رغبة في أن تحمل غينيا الاستوائية لقب العضو 14 في “أوبك”.
وحمل وزير المناجم والطاقة الهيدروكربونية جابريل مباجا أويانج، في حقيبته لدى سفره إلى فيينا في أواخر الشهر الماضي، طلباً من حكومته أبدى فيه رغبة غينيا الاستوائية أن تصبح العضو الـ14 في منظمة البلدان المصدرة للبترول خلال العام 2017.
وتعد منظمة أوبك، التي تستهدف إنتاجا قدره 5ر32 مليون برميل يوميًا من النفط خلال العام الجاري، أكبر تكتل لمنتجي الزيت الخام على مستوى العالم، وقد جاءت رحلة مسئول غينيا الاستوائية في أعقاب القمة العربية الأفريقية التي عقدت تحت رعاية رئيس غينيا الاستوائية أوبيانج نجييما مباسوجو واستضافتها العاصمة مالابو في نوفمبر الماضي، وحضرها عدد من الدول الأعضاء في منظمة أوبك.
وقال أويانج، “على مدى عقود طويلة، تمكنت غينيا الاستوائية من إنجاز مسيرة ناجحة كمنتج موثوق فيه للبترول ومصدر لمستهلكين في أنحاء العالم، ونؤمن بما لا يدع مجالاً للشك، أن مصالح غينيا الاستوائية تتوافق بشكل كامل مع منظمة أوبك بما يحقق المصالح المثلى للصناعة ولأفريقيا وللاقتصاد العالمي”.
كانت غينيا الاستوائية أعلنت في العاشر من ديسمبر من العام الماضي، أنها وافقت على الانضمام إلى غيرها من البلدان الـ10 غير الأعضاء في منظمة أوبك لإجراء خفض قدره 558 ألف برميل يوميًا من إنتاجها الإجمالي على مدار عام 2017، وبلغت حصة غينيا من الخفض 12 ألف برميل يوميا، وعلى الرغم من تراجع أسعار النفط الذي استمر قرابة العامين، فإن غينيا الاستوائية حافظت على إنتاجها من النفط الخام عند مستويات منافسة.