توعد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس من على حاملة طائرات أمريكية ضخمة راسية في اليابان، برد “ساحق وفعال” على أي هجوم كوري شمالي.
وبحسب موقع إمارات 24، ويأتي ذلك في إطار جولة نائب الرئيس دونالد ترامب في المنطقة لطمأنة الحلفاء القلقين من برنامج صواريخ بيونج يانج المتسارع، وجاهزيتها على ما يبدو لإجراء اختبار نووي جديد، في محاولة لتطوير سلاح ذري قادر، على بلوغ الأراضي الأمريكية.
وحذر بنس الذي تزامنت زيارته إلى كوريا الجنوبية مع تجربة كورية شمالية فاشلة لإطلاق صاروخ جديد، من تزايد تهديد “النظام الانعزالي”.
وقال بنس للجنود الأمريكيين على متن حاملة الطائرات يو اس اس رونالد ريغان، إنه يزور المنطقة في وقت “تتلبد فيه الغيوم في الأفق” في شمال شرق آسيا.
وأوضح أن “كوريا الشمالية تشكل التهديد الأخطر، والأكثر إلحاحًا على السلام والأمن في منطقة آسيا، والمحيط الهادئ”، مؤكدا ً”سنهزم أي هجوم، وسنواجه أي استخدام لأسلحة تقليدية، أو نووية برد أمريكي ساحق وفعال”.
وجاءت تصريحات بنس بعد تحذير مسئول كوري شمالي رفيع من أن نظام بلاده لا ينوي الحد من برنامجه الصاروخي، متوعدًا بتجارب صاروخية بشكل “أسبوعي، وشهري، وسنوي” ومهددًا “بحرب شاملة”.
ويُخيف هذا النوع من الخطابات اليابان وكوريا الجنوبية، باعتبارهما أهدافًا رئيسية لأي رد من بيونغ يانغ.
وتقع سيول على مرمى حجر من المنطقة منزوعة السلاح، التي تقسم شبه الجزيرة الكورية، ما يعني أنها ضمن مدى نيران مدفعية كوريا الشمالية بعيدة المدى.