أعلنت القوات المسلحة الليبية أنه لا يمكن الدخول في مفاوضات مع الإخوان إلا بعد إعلان التوبة والرجوع إلى الحق والوطنية.
أكد العقيد أ. ح أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش أنه لا يمكن التصالح مع ليبي قام بإدخال فرد أجنبي من أجل أن يقاتل ليبيا آخر.
وقال المسماري، أن القضية الليبية لن تحل إلا بأيدي الليبين فقط، وقد تكون هناك رعاية عربية، ويجب أن يكون للقبائل دور كبير في ليبيا.
وأضاف في لقاء خاص عبر فضائية «إكسترا نيوز» اليوم الإثنين، أن ما حدث في ليبيا أظهر الجميع على حقيقتهم، سواء من الإخوان أو ضباط الجيش، لافتًا إلى أن هناك بعض الدول تريد أن يطول أمد الحرب في ليبيا مثل قطر التي تريد أن تظل مسيطرة على النفط، وتركيا التي تحلم بالخلافة العثمانية.